عقدت بريدج اتفاقية شراكة مع منصة "لينكدإن" بهدف توفير فرص للموهوبين وذلك ضمن التحضيرات لقمة بريدج 2025 وهو تجمع يضم الإعلام والمحتوى والترفيه على مستوى العالم في أبوظبي خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال رئيس بريدج عبدالله آل حامد: "تعكس هذه الشراكة بين قمة بريدج و"لينكدإن" رؤية الإمارات في الاستثمار بالكوادر الموهوبة، وتمكينها من أدوات الوصول إلى فرص مهنية نوعية تفتح أمامها آفاقاً عالمية جديدة، فنحن ندرك أن صناعة الإعلام والمحتوى باتت رافعة اقتصادية تقوم على الإبداع والابتكار، ومن هنا تأتي أهمية هذه الشراكة في إعداد أجيال جديدة تمتلك مهارات المستقبل، لتبقى الإمارات المنصة التي تجمع المواهب العالمية، وتبني الجسور بين الطاقات الشابة وفرص الغد.
وأضاف، "نؤمن بأن قوة التأثير تكمن في بناء الروابط الصحيحة، وشراكتنا مع "لينكدإن" تُدخل أكبر مجتمع مهني في العالم إلى منظومتنا، لتفتح أمام المبدعين والمبتكرين وصنّاع القرار مسارات جديدة للتواصل المباشر مع الصناعات العالمية، فهذه الشراكة تعزز قيمة بريدج عبر الجمع بين دورنا كمنصة للحوار وصناعة التحولات الكبرى، وبين قدرة "لينكدإن" الفريدة على تمكين المهنيين وتسريع الفرص حول العالم."
وبموجب هذه الشراكة، ستضطلع "لينكدإن" بدور محوري في قمة بريدج من خلال تنظيم جلسات معرفية ومشاركة فاعلة من قادتها الفكريين، بما يرسخ دورها كمنصة لتبادل المعرفة ودعم الابتكار.
وتلبّي هذه الشراكة تطلعات صناع المحتوى والإعلام والترفيه إلى منظومة دعم شاملة، تواكب التحولات المتسارعة في الصناعة، وتوفّر بيئة معرفية مفتوحة تعزّز من فهمهم للتوجهات العالمية، وسلوك الجمهور، وآليات بناء الهوية المهنية، كما تمكّنهم من استثمار حضورهم الرقمي بشكل ذكي، وتحويل التفاعل المهني إلى فرص إنتاج وتعاون تأثير حقيقي في السوق العالمي.
كما تستجيب الشراكة بين "بريدج" و"لينكدإن" لتحديات صناعة المحتوى، والتي تتمثل في محدودية الوصول إلى بيانات دقيقة لتحسين الاستهداف، وغياب مسارات واضحة لبناء الحضور المهني المستدام، وتزايد الحاجة إلى فهم أدوات التحوّل الرقمي والمنصات الجديدة، فضلاً عن ضعف التكامل بين الإبداع والإنتاج التجاري، وندرة البيئات التي تربط المواهب بالتمويل والتوزيع والنمو طويل الأمد.