تنظّم شركة جيه بي مورجان تشيس آند كو الشهر المقبل رحلة استثمارية إلى السعودية، تهدف إلى وضع مجموعة من عملائها في الصفوف الأمامية لمتابعة التحوّل الجاري في قطاع الطاقة بدول الخليج، في وقت يتزايد فيه اهتمام المستثمرين بالخطط الإقليمية للتحوّل بعيداً عن الوقود الأحفوري.
وقالت هانا لي، رئيسة أبحاث الاستثمار المستدام في «جيه بي مورجان سيكيوريتيز»: «القصة هنا جذابة للغاية، الفرص تشمل التحول في إنتاج الكهرباء محلياً، وكذلك إمكانية تصدير الطاقة النظيفة مستقبلاً».
وستضم الرحلة عملاء يركزون على الأسواق الناشئة وآسيا، وتهدف إلى رفع الوعي الاستثماري حول التحولات الكبرى التي تشهدها منطقة الخليج في مجال الطاقة، بحسب لي.
ورغم أن الشرق الأوسط لا يزال معقلاً لإنتاج الوقود الأحفوري، إذ ينتج نحو 30% من النفط عالمياً، ترى لي أن انطلاق المنطقة من نقطة بداية متواضعة في مجال الطاقة النظيفة يعزز فرص تحقيق عوائد مجزية من الاستثمارات المبكرة.
وأشارت «جيه بي مورجان» إلى أن زخم مشاريع الطاقة النظيفة في الخليج تسارع بعد استضافة دبي مؤتمر المناخ للأمم المتحدة 2023 (COP28)، متوقعةً أن تنفق المنطقة هذا العام نحو 10 مليارات دولار على مشاريع الطاقة المتجددة والنووية، وهو ما يقل عن عُشر الاستثمارات المتوقعة في مشاريع النفط والغاز، بحسب «الوكالة الدولية للطاقة».