5.9 ملايين دينار أرباح «بيوت» بالنصف الأول

شركات واستثمار
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

• مجلس الإدارة يوصي بتوزيع 13.5% أرباحاً نقدية نصف سنوية 

اعتمد مجلس إدارة شركة بيوت القابضة النتائج المالية لفترة النصف الأول من العام الحالي المنتهية في 30 يونيو2025، حيث حققت الشركة صافي أرباح بلغت 5.9 ملايين دينار بواقع 19.62 فلساً للسهم الواحد بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، التي بلغت أرباحها 5.8 ملايين دينار بواقع 19.46 فلساً للسهم الواحد، وبذلك تكون نسبة النمو في أرباح النصف الأول من 2024 نحو %0.8. 

وقد حققت الشركة نسبة نمو في صافي أرباح قبل الاستهلاكات والفوائد %4.6 لتصل الي مبلغ 11.2 مليون دينار عن النصف الأول من عام 2025 مقارنة بمبلغ 10.7 ملايين دينار عن الفترة المقابلة من العام الماضي.وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية نصف سنوية بنسبة 13.5% للمساهمين، في ثالث مرة على التوالي تقوم فيها «بيوت» بتوزيع أرباح نقدية خلال عام واحد من إدراجها.

وتعقيباً على نتائج النصف الأول أفاد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة بيوت القابضة، عبدالرحمن محمد الخنة، لقد واصلت «بيوت» الحفاظ على تحقيق نتائج إيجابية ومواصلة مسيرة النمو المستمرة بثبات منذ تأسيس الشركة بأرقام تعكس نجاح رؤيتنا وتميز نموذج أعمالنا ويؤكد نضوج نهجنا التشغيلي المستدام القائم على اقتصاد الخدمات لكبرى الشركات من القطاعيين الخاص والحكومي.

وأشار الخنة الى أن «بيوت القابضة» تمكنت من بداية العام تحقيق العديد من الإنجازات، ومن أبرزها زيادة محفظة العقود، حيث حصلت الشركة على عدد من العقود المتنوعة مع قاعدة مختلفة من العملاء، حيث زادت محفظة العقود بقيمة 171 مليون دولار في نصف العام الأول 2025 وبنسبة نمو %29 عن عام 2024 كاملاً، بمتوسط عائد جيد يضمن للشركة استدامة تحقيق أرباح مستقرة بمتوسط آجال يصل حدها الأقصى إلى نحو 5 أعوام مقبلة.

وشدد الخنة على أن الشركة ملتزمة بمواصلة تحقيق معدلات نمو جيدة بالاستفادة من خبراتها في تقييم واقتناص الفرص وجذب عملاء جدد من خلال تطوير الخدمات وابتكار الحلول.

وأوضح بأن استراتيجية الشركة أثبتت كفاءتها، حيث تعتمد على البناء المستمر للاستثمارات والتنوع في الأنشطة والخدمات وتعزيز محفظة العقود الخدمية ونسج شراكات وعلاقات عمل مستمرة لتحقيق أعلى درجات التوازن والاستقرار للتدفقات النقدية من مصادر متنوعة وقنوات مختلفة تقلص في ذات الوقت المخاطر إلى أدنى مستوي.

وتابع الخنة: رؤيتنا في «بيوت القابضة» هي تحقيق أعلى درجات المرونة في نموذج عمل الشركة ومجموعتها للاستفادة من كل الفرص المتاحة، محلياً وإقليمياً، وبما يعزز القدرة على تقديم أفضل خدمات للعملاء المحليين والدوليين، إضافة إلى المنافسة على المشروعات التنموية واقتناص الفرص السريعة ذات الجدوى، التي تتناسب مع توجهات الشركة وطموحات المستثمرين، لا سيما التي يكون لها مردود إيجابي يضمن تحقيق عوائد مجزية تمكن الشركة من المحافظة على كفاءتها التشغيلية والمالية، بما يساعدنا على مواصلة تمويل عملياتنا من دون تحمل تكاليف تمويلية جديدة، وفي حدود مخاطر مقبولة، بما يعزز القدرة على رفد المساهمين بتوزيعات مستقرة.

وأفاد أن «بيوت القابضة» تنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة مدعومين برؤية طموحة وقدرات فنية عالية ومجموعة شركات متناغمة في الأنشطة تعمل في مجالات ديناميكية تتسم بارتفاع الطلب عليها، وفي الوقت ذاته، ندرك جيدا حجم التحديات، وبعزيمة ثابتة نمضي بخطى مستقرة نحو تنويع مصادر الدخل وتحقيق تنوع استثماري وجغرافي بشكل متواصل، مؤكداً أن طموحاتنا في مجلس الإدارة وفلسسفتنا ترتكز على أن «النجاح طريق مستمر وليس محطة وصول».

وكشف الخنة عن أن هناك قطاعات تشغيلية جديدة نراها مكملة للأنشطة ومحفزة تشغيلياً. وعلى صعيد العوائد نقوم بدراستها جيداً، تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب في شأنها، تماشياً مع الرؤية التي تقوم على تنمية قاعدة أصول تشغيلية عالية الجودة، مدرة للأرباح تتسم بطلب عالمي ومستمر في كل الظروف.

توزيعات للمرة الثالثة

ذكر الخنة بأن «بيوت القابضة»، وتأكيداً على قوتها المالية وسلامة أوضاعها ومركزها المالي المتين، واصلت التوصية بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين للمرة الثالثة على التوالي منذ إدراجها في يونيو 2024، تأكيدً على التزام الشركة في إنفاذ تعهداتها التي وعدت بها عند الإدراج.

وأكد على أن تلك السياسية ستبقى جزءاً ثابتاً وأصيلاً ضمن فلسفة الشركة بإعادة جزء من الأرباح للمساهمين لترسيخ المنهج الاستثماري طويل الأجل قائم على معطيات تشغيلية وأرقام واضحة تتناسب مع المستثمرين أصحاب التوجهات المتحفظة والباحثين عن عوائد مستقرة ومستدامة واستثمار متنامي يحفظ قيمته، تناغماً ايضاً مع رغبة مجلس الإدارة بتعزيز الشراكة الاستثمارية مع المساهمين وتحفيز المستثمرين المؤسسين والأفراد على أن تكون أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل.

محفظة العقود

في سياق متصل، قال الخنة إن محفظة العقود المتنوعة التي تستفيد منها قاعدة كبيرة من العملاء المحليين والدوليين تؤكد كفاءة وقدرة الشركة على تقديم أفضل الخدمات التنافسية بكفاءة عالية وخدمات نوعية تتفوق فيها الشركة وتتصدر المرتبة الأولى في جودة الخدمات التي تقدمها لقاعدة متميزة من كبرى الشركات الوطنية أو متعددة الجنسيات والعاملة في المنطقة في أنشطة مختلفة، وهو ما يعكس فهمنا العميق لمتطلبات العملاء في مختلف تخصصاتهم ومجالات عملهم واحتياجاتهم المتباينة.

وبين الخنة بأن «بيوت» تؤكد كل مرحلة بالأرقام بأنها كيان استثماري راسخ الأركان يقوم على نموذج عمل مستقر ومستدام وليس مضاربي أو قصير الأجل، حيث تعتمد على التنوع في مصادر إيراداتها وتدفقاتها عبر مجموعة الخدمات والحلول الشاملة التي تتميز بطلب عال عليها في كل الأسواق، سواء حلول الموارد البشرية أو خدمات الدعم المتواصل للمشاريع وخدمات إدارة الممتلكات العقارية ومشروعات البناء والتشغيل والتحول BOT، وكذلك مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص PPP، ما يجعل من نموذج الأعمال الذي تتبعه الشركة أساسا قويا لنمو مستقر ودخل ثابت.

تفاؤل وترقب

وأضاف: نراقب باهتمام وترقب التغيرات الإيجابية الملموسة على الصعيد المحلي والتعديلات التشريعية المتلاحقة والإصلاحات الاقتصادية المتواصلة، التي سيكون لها انعكاس كبير على بيئة الأعمال في الكويت، مشيراً إلى أن «بيوت» ومجموعة شركاتها استناداً لخبراتهم وتنوع أنشطتهم وكفاءتهم المالية وسجلهم الائتماني النظيف والمميز وعلاقاتهم المصرفية الراسخة، ستضعهم في مقدمة المجاميع والكيانات التي سيكون لها دور واسع في الاقتصاد الكويتي ومساهمة وبصمة في خطة التنمية، فالشركة تتكئ على خبرة ممتدة منذ ثلاثة عقود مضت بتنوع خدمي واستثماري وقوى بشرية مؤهلة قادرة على مواكبة تحديات ومتطلبات المرحلة.

وأكد على أن تنوع الخدمات والأنشطة تضمن لـ«بيوت» ومجموعة شركاتها أن يكون لها دور أساسي، خصوصا في ظل تكامل محفظة الخدمات التي تقدمها، والتي تشمل قطاعات الاتصالات والنفط والغاز والرعاية الصحية والمقاولات وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع العقاري عموماً، ما يؤكد جدارة وكفاءة إمكانات «بيوت».

مواصلة سياسة التوزيعات النقدية للمساهمين

اكد الخنة التزام «بيوت القابضة» في مواصلة سياسة التوزيعات النقدية للمساهمين هو جزء من ترسيخ العلاقة الاستراتيجية مع مساهمي ومستثمري الشركة والشركاء المحليين والدوليين، وتعزيزاً للثقة في نموذج عمل الشركة الذي يقوم على الشفافية المطلقة والمصداقية في كل تعاملاتها وعلاقتها التشغيلية، سواء مع المساهمين أوالعملاء، وتأكيداً على إنفاذ التزام الشركة وما وعدت به.

أكثر من 175 عميلاً يستفيدون من خدمات الشركة

كشف الخنة أن نجاح شركة بيوت بالمحافظة على علاقاتها التشغيلية المؤسسية مع أكثر من 175 عميلاً يستفيدون من خدمات الشركة في مختلف القطاعات، وتمتد تلك التعاقدات على فترات زمنية متباينة تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات تقريباً كمتوسط عام، أخذاً في عين الاعتبار العقود القائمة والجديدة التي حصلنا عليها، أخيراً، يؤكد تفرد الشركة في جودة الخدمات وقدرتها على تلبية أهداف وتطلعات العملاء وبما يتجاوز توقعاتهم.

رصيد من الثقة والإنجازات

كشف الخنة أن استفادة 175 عميلاً متعددي الجنسيات من خدمات شركات «بيوت القابضة»، أبلغ وأعظم تأكيد على كفاءتنا المهنية والفنية وسلامة المجموعة المالية وقدرتها على الالتزام وتقديم وابتكار الحلول التي تناسب كل جهة بمتطلبات مختلفة، ما يعكس قدرة الشركة وقطاعتها على الفهم العميق والمختلف للأسواق والعملاء بتنوعات أنشطتهم، مؤكداً أن «المرونة» ليست شعار لدينا، بل واقع وميزة تنافسية تمنحنا دائماً الأفضلية لدى العملاء.

وأضاف: ندعو كل المستثمرين والمساهمين إلى قراءة البيانات المالية للشركة بدقة وتلمس مصادر التدفقات وجودة الأصول ومختلف مواطن القوى من الأنشطة التشغيلية وعلاقات العمل التعاقدية مع كبرى الشركات النفطية المحلية والأجنبية متعددة الجنسيات التي يتطلب التعامل معها كفاءة وسقفاً عالياً من الاحترافية.